تمهيد
- acri-rights
- Dec 3
- 1 min read
سنة 2023، وصل تعداد السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية إلى 391،400 نسمة. وقد عاش حوالي 60% من سكان القدس الشرقية تحت خط الفقر، مقابل حوالي 38% من عموم سكان مدينة القدس، الأكبر والأفقر بين مدن إسرائيل. بحسب معطيات الكنيست من العام 2024، فإنّ 90% من سكان المدينة الفلسطينيين هم حملة الإقامة الدائمة و 9% هم مواطنون إسرائيليون، بينما أكثر من 40% منهم تحت سن 18.
وكما سنفصّل بهذا الفصل فإنه ورغم حملهم الإقامة الدائمة (قلة منهم – مواطنون)، يعاني عموم سكان القدس الشرقية تمييزاً ممنهجاً منذ سنوات طويلة، والذي تعمّق تحت مظلة الحرب. فالخدمات البلدية الأساسية كالتعليم، إمدادات المياه، إصلاح البنى التحتية وجمع النفايات، لا تقدّم بالتساوي، أو لا تقدم بتاتاً، إضافة لتسكيرات الشوارع التي تسيء لروتين حياة عشرات الآلاف من السكان.
فيما يجري تطوير الخطط لإقامة مستوطنات جديدة في القدس الشرقية ومحيطها، بلغ عدد عمليات هدم البيوت ذروته، وتزايد خطر المصادرة وتهجير مجتمعات سكانية بأكملها. لقد ترقّت العمليات الحكومية لمصادرة ونزع الملكية لتتضمن عمليات منسقة بين آليات مختلفة في وزارة القضاء، خاصة مسجل الأوقاف، الوصي العام وموظف تنظيم الأراضي في وزارة القضاء؛ آليات الوصي العام على أملاك الغائبين في وزارة المالية؛ الوحدة القُطرية لتطبيق قوانين التخطيط والبناء في وزارة الأمن القومي؛ وبلدية القدس. بينما ترافق الشرطة إجراءات الهدم، وبتوجيه من الوزير المعيّن، تتيح تآكل الوضع الراهن الديني العبادي في الحرم القدسي الشريف.
لقراءة أوسع، راجعوا تقرير مركز الدفاع عن الفرد – معجم شرقي القدس، أيار مايو 2025.

