top of page

State of Occupation Report

גדר תיל אדומה על רקע לבן, משמש כקו עיצובי מפריד
גדר תיל אדומה על רקע לבן, משמש כקו עיצובי מפריד

עוד בנושא זה

כותרת

כותרת

כותרת

גדר תיל אדומה על רקע לבן, משמש כקו עיצובי מפריד
גדר תיל אדומה על רקע לבן, משמש כקו עיצובי מפריד

All topics

גדר תיל אדומה על רקע לבן, משמש כקו עיצובי מפריד
גדר תיל אדומה על רקע לבן, משמש כקו עיצובי מפריד

التنكيل بالمعتقلين

  • acri-rights
  • Nov 22
  • 2 min read

كما ذُكر سابقاً، منذ اندلاع الحرب تم احتجاز آلاف الغزيين كمقاتلين غير شرعيين في المعتقلات العسكرية – معسكر "عوفر"، معسكر "سديه تيمان"، معسكر "نفتالي" ومعسكر "عنتوت" (حتى إغلاقه في أيار مايو 2025). وقد وثّقت منظمات لحقوق الإنسان ووسائل إعلام واقعاً صعباً جداً من الإعتقال، خاصة في الأشهر الأولى من الحرب: تقييد لا يتوقف للأطراف الأربعة، خاصة وقت النوم والأكل، وتعصيب الأعين؛ منع التواصل مع العالم الخارجي (سُمح فقط بالأشهر الأخيرة للمحامين بزيارة هذه المعتقلات، وذلك أيضاً بعد عملية تنسيق مضنية ومعقدة)؛ الإحتجاز لساعات طويلة في وضعية الركوع، دون إمكانية للتحرك؛ حظر التواصل الكلامي مع معتقلين آخرين، ظروف تخلو من الحد الأدنى من مقومات النظافة الشخصية والصرف الصحي، دون تزويدهم بملابس للتبديل وقدرة على الوصول تقارب الصفر إلى الحمامات؛ عقوبات جسدية شديدة على ما عُرّف من قبل العاملين بأنه مخالفات انصياع؛ وخلق جو من الرعب بين المعتقلين. تشير شهادات لمعتقلين أُطلق سراحهم، وحتى لجنود وضباط وأطباء، إلى وجود أنماط متسقة ومتعمدة من الأذى الذي يتعرض له المحتجزون، خاصة العنف الجسدي الشديد، والتنكيل الجنسي، والإذلال، والتحقير.


من المعلوم وصحيح حتى تاريخ كتابة هذا التقرير، جرت محاكمة ومعاقبة جندي احتياط واحد فقط بسبب تنكيله بالمعتقلين الغزيين الذين نقلهم بالشاحنة إلى أحد المعتقلات. بينما ضد خمسة جنود احتياط آخرين، إثنان منهم ضباط، تم تقديم لوائح إتهام بسبب الأذى الجسدي الخطير الذي ألحقوه بمعتقل من غزة في "سديه تيمان". على الرغم من أن المعتقل الذي أُدخل المستشفى في أعقاب الإعتداء الشديد، قد عانى أيضاً من ضرر بفتحة الشرج ورد ذكره في لائحة الإتهام، لا تتضمن هذه اللائحة التطرق لإعتداء جنسي. في تشرين الثاني نوفمبر 2025، أعلنت النيابة العامة عن أن المعتقل المعتدى عليه قد أُطلق سراحه إلى قطاع غزة في إطار اتفاق وقف القتال بتشرين الأول أكتوبر 2025، دون أن تؤخذ إفادته بخصوص التنكيل الذي تعرض له في الظاهر، الأمر الذي قد يمس بالإجراء القضائي ضد المتهمين الخمسة.


مثل هذا المعتقل، هناك أيضاً الآلاف من الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في غزة منذ اندلاع الحرب، وقد أطلق سراحهم دون توجيه أي اتهام ضدهم، وبعد أن عرّفوا على أنهم غير خطيرين، وذلك كما يتبين من التقرير التحقيقي "المكان الأكثر سخونة في جهنم" من حزيران يونيو 2025. هذا بعد أن احتجزوا في الإعتقال لمدة أشهر طويلة وتحت الظروف الصعبة التي شرحناها أعلاه. كان من بين المعتقلين أيضاً نساء، ذوو إعاقات، كبيرات وكبار في السن. شهد بعض من أطلق سراحهم على أنه لم يتم التحقيق معهم بتاتاً في الأيام والأسابيع الأولى من اعتقالهم، أو أن التحقيق معهم استمر لبضعة دقائق وتضمن أسئلة أساسية فقط.


لقراءة المزيد:

شهادات جنود لمنظمة "كسر الصمت" – كنتُ في سديه تيمان، رأيتُ كيف يتشكل "أبو غريب" هنا.

شهادات معتقلين لمنظمة أطباء لحقوق الإنسان – شهادات عناصر طبية من قطاع غزة حول اعتقالهم غير القانوني، وحول التعذيب والتجويع، شباط فبراير 2025.

شهادات معتقلين وتقرير منظمة "بتسيلم" – أهلاً بكم في جهنم، آب أغسطس 2024.



 
 
bottom of page